[سورة الأعراف (7) : آية 65]

8641 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (?)

إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ قَالَ: عَنِ الْحَقِّ.

8642 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ فَعُمَاةُ، عَنِ الْخَيْرِ

8643 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا الْمَقْدِسِيُّ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ قَالَ: أُعْمُوا، عَنْ ذَلِكَ الشَّيْءِ لَيْسُوا عُمْي إِنَّمَا هُمْ عَمُوا عَنْهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا

8644 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا ابْنُ مُفَضَّلٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا إِنَّ عَادًا كَانُوا بِالْيَمَنِ بِالأَحْقَافِ وَالأَحْقَافُ هِيَ الرِّمَالُ، فَأَتَاهُمْ فَوَعَظَهُمْ، وَذَكَّرَهُمْ بِمَا قَصَّ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَكَذَّبُوهُ وَكَفَرُوا، وَسَأَلُوهُ أَنْ يَأْتِيَهُمُ بِالْعَذَابِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ

8645 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ عَادٍ فِيمَا بَلَغَنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

أَنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عُرُبًا، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ هُوداً وَهُوَ مِنْ أَوْسَطِهِمْ نَسَبًا، وَأَفْضَلِهِمْ مَوْضِعًا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: ما لكم من إله غيره

8646 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ عَادٍ فِيمَا بَلَغَنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عُرُبًا، وَكَانُوا أَصْحَابَ أَوْثَانٍ يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ صُدَاءٌ وَآخَرُ يُقَالُ لَهُ صُمُودٌ، وَصَنَمٌ يُقَالُ لَهُ الْهَبَاءُ (?) ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ هُودًا فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ، وَلا يَجْعَلُوا مَعَهُ إِلَهًا غَيْرَهُ، وَأَنْ يَكُفُّوا، عَنْ ظُلْمِ النَّاسِ، وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ فِيمَا يَذْكُرُونَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بغير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015