إبراهيم والضحاك والشعبي والزهري. وقال عكرمة: سئل ابن عباس عن قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} فقال: لا تلبسها على معصية، ولا غدر1. وذكر الواحدي أنه قول أكثر أهل التفسير2.
وقوله تعالى: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُر} قال مجاهد وعكرمة وقتادة والزهري وابن زيد: المراد بالرجز الأوثان3. قال فاهجرها ولا تقربها4. وقال الضحاك: يعني الشرك5. ويؤيد ذلك أن هذه السورة نزلت قبل نزول الشرائع، من وضوء