{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} 1 فالضمائر كلها راجعة إلى هذا المعلم الشديد القوى2، وأما الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء3 فذلك صريح في أنه دنو الرب تعالى وتدليه4. وأما الذي في سورة النجم أنه رآه نزلة أُخرى عند سدرة المنتهى فهذا هو جبريل، رآه مرتين، مرة في الأرض، ومرة عند سدرة المنتهى5.