وَقَالَ الرّبيع بن خثيم وَالْحسن كل عَلَيْهِ هَين
أما قَول الرّبيع فَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير فِي تَفْسِيره حَدثنَا ابْن وَكِيع ثَنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان عَن مُنْذر عَن الرّبيع بن خثيم وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ قَالَ مَا شَيْء يعز عَلَيْهِ
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ
وَقد رُوِيَ عَن قَتَادَة أَيْضا قَالَ ابْن جرير ثَنَا بشر ثَنَا يزِيد ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَوْله وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ يَقُول إِعَادَته أَهْون عَلَيْهِ من بدئه وكل على الله هَين
قَوْله فِيهِ
3192 - وَرَوَى عِيسَى عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ ابْن شِهَابٍ قَالَ سَمِعت عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأخبرنا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ
قَالَ أَبُو مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف كَذَا قَالَ البُخَارِيّ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عِيسَى عَن أبي حَمْزَة عَن رَقَبَة فَيجوز أَن يكون السَّهْو من غير البُخَارِيّ ثمَّ رَأَيْت عَن أبي الْعَبَّاس الطرقي أَنه جعل الْحَذف فِيهِ من غير البُخَارِيّ فَقَالَ إِنَّه فِي رِوَايَة حَمَّاد بن شَاكر بِإِثْبَات أبي حَمْزَة
قلت وَهَذَا يُقَوي إِطْلَاق أبي نعيم وَفِي الْجُمْلَة فَهَذَا من السَّهْو الَّذِي لَا يسلم مِنْهُ بشر فقد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِن أَبَا حَمْزَة وَهُوَ مُحَمَّد بن مَيْمُون السكرِي تفرد بِهِ عَن رَقَبَة