عَبْدِ الدَّائِمِ سَمَاعًا أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَاحِد ابْن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أَنا عبيد الله بْنَ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة أَنا جَدِّي أَنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَرٍ ح وَأخبرنا عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن أبي بكر ابْن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا يحيى ابْن ثَابِتٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْخِلِّ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا الأَنْصَارِيُّ قَالا ثَنَا حُمَيْدٌ عَن أنس قَالَ بعث مَعِي أَبُو مُوسَى بِالْهُرْمُزَانِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ نَزَلَ عَلَى حُكْمِهِ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْتُ بِهِ قَالَ فَجَعَلَ عُمَرُ يُكَلِّمُهُ فَجَعَلَ لَا يُرْجِعُ إِلَيْهِ الْهُرْمُزَانِ الْكَلامَ قَالَ فَقَالَ لَهُ تَكَلَّمْ فَقَالَ أَكَلامُ حَيٍّ أَمْ كَلامُ مَيِّتٍ قَالَ تكلم لَا بَأْس قَالَ كُنَّا وَأَنْتُم يَا معشر الْعَرَب مَا خلا الله بَيْننَا وَبَيْنكُم نستعبدكم ونقصيكم فَلَمَّا كَانَ الله مَعكُمْ لم يكن لنا بكم تدان قَالَ ثمَّ كَأَن عمر أَرَادَ قَتله قَالَ فَقلت لَيْسَ إِلَى قَتله سَبِيل قد قلت لَهُ تكلم فَلَا بَأْس فَقَالَ لتأتين مَعَك بِشَاهِد آخر أَو لَا تدان بعقوبتك قَالَ فَخرجت من عِنْده فَلَقِيت الزبير بن الْعَوام فَوَجَدته قد حفظ مثل مَا حفظت قَالَ فَأَتَاهُ فَشهد على مثل الَّذِي شهِدت بِهِ فَتَركه فَأسلم وَفرض لَهُ لفظ إِسْمَاعِيل
رَوَاهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَن أَحْمد بن يُونُس عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة عَن حميد قَالَ ثَنَا أنس فَذكره مُخْتَصرا
قَوْله
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ أَعْلَى مَنْ سَحَرَ مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ قَتْلٌ فَقَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صُنِعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَقْتُلْ مَنْ صَنَعَهُ وَكَانَ من أهل الْكتاب