عَن ابْن محيريز قَالَ كَانُوا يستحبون إناث الْخَيل فِي الغارات والبيات وَلما خَفِي يَعْنِي لِأَنَّهَا لَا تصهل وفحول الْخَيل فِي الصُّفُوف والحصون وَلما ظهر أَي لِأَنَّهَا أجسر وحصان الْخَيل فِي الكمين والطلائع لِأَنَّهَا أَصْبِر
قَوْله فِي
2855 - حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ اللُّحَيْفُ قَالَ أَبُو عبد الله وَقَالَ بَعضهم اللخيف يَعْنِي الْخَاء الْمُعْجَمَة
قَوْله فِي
وَقَالَ مَالك يُسهم للخيل والبراذين مِنْهَا لقَوْله تَعَالَى 8 النَّحْل {وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير لتركبوها} وَلَا يُسهم لأكْثر من فرس
هَذَا التَّعْلِيق روينَاهُ فِي الْمُوَطَّأ عَن مَالك بِزِيَادَة والهجين من الْخَيل إِذا اخْتَارَهَا الْوَالِي بعد قَوْله والبراذين
قَوْله
2868 - حَدثنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَان عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَجْرَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا ضُمِّرَ مِنَ الْخَيْلِ مِنَ الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ الحَدِيث
قَالَ عبد الله ثَنَا سُفْيَان حَدثنِي عبيد الله بِهِ
هَكَذَا روينَاهُ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَنهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد