صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَن ابْن عَبَّاس بِهَذَا
قَوْله
2838 - حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2839 - وَحدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلا وَادِيًا إِلا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ
وَقَالَ مُوسَى ثَنَا حَمَّاد عَن حميد عَن مُوسَى بن أنس عَن أَبِيه قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو عبد الله وَالْأول عِنْدِي أصح
قَالَ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي فِي كتاب السّنَن فِيمَا قَرَأت عَلَى مُحَمَّدِ بن أَحْمد ابْن عَلِيٍّ أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْخُتَنِيُّ وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْعَسْقَلانِيُّ سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ وَإِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا عَلَى الثَّانِي قَالَ الأَوَّلُ أخبرنَا الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ أَنا عُمَرُ بن مُحَمَّد ابْن طَبْرَزَدَ أَنا مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَد الرُّومِيُّ وَقَالَ الثَّانِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ إِجَازَةً مُشَافَهَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ قَالا أَنا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ قَالَ الأَوَّلُ سَمَاعًا وَقَالَ الثَّانِي كِتَابَةً أَنا أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو عَليّ اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ حميد عَن مُوسَى بن أنس عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلا وَهُوَ مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ حَبَسَهُمُ الْعذر