حَدِيث جَابر بِلَفْظ إِنَّمَا الصَّدَقَة عَن ظهر غنى وَقد تقدم فِي بَاب من رد أَمر السَّفِيه والضعيف الْعقل
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ سَأَلَ طَهْمَانُ ابْنَ عَبَّاسٍ أَيُوصِي الْعَبْدُ قَالَ لَا إِلا بِإِذْنِ أَهْلِهِ
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر فِي مُصَنفه
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر فِي الْعتْق فِي حَدِيث
قَوْله
وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي طَلْحَةَ اجْعَلْهُ لِفُقَرَاءِ أَقَارِبِكَ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ حَدثنِي أبي عَن ثُمَامَة عَن أنس مثل حَدِيث ثَابت قَالَ اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَكَأنا أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنِّي انْتهى
أما حَدِيث ثَابت فَأخبرنا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَليّ بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نزلت هَذِه