وَأَجَازَهُ عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ وَكَذَلِكَ يفعل بالكاذب والفاجر
وَقَالَ الشّعبِيّ وَابْن سِيرِين وَعَطَاء وَقَتَادَة السّمع شَهَادَة
وَكَانَ الْحسن يَقُول لم يشهدوني على شَيْء وَإِنِّي سَمِعت كَذَا وَكَذَا
أما قَول عَمْرو بن حُرَيْث فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيِّ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ كَانَ يُجِيزُ شَهَادَةَ الْمُخْتَبِئِ وَيَقُولُ كَذَا يُفْعَلُ بِالْخَائِنِ وَالْفَاجِرِ
وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير
وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا هشيم عَن مطرف عَن الشّعبِيّ ح وَعَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَا شَهَادَة السّمع جَائِزَة
وَقد وَقع لنا عَن الشّعبِيّ من وَجه آخر أَنبأَنَا بِهِ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن بن المقير عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني فِي كِتَابه أَنا عبيد الله ابْن مُحَمَّد ابْن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ثَنَا شريك عَن الْأَشْعَث عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ قَالَ تجوز شَهَادَة السّمع إِذا قَالَ سمعته يَقُول وَإِن لم يشهده
وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ الْأَثْرَم حَدثنَا ابْن الطباع هُوَ مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا معَاذ عَن أَشْعَث عَن ابْن سِيرِين وَالْحسن أَنَّهُمَا كأنا يريان شَهَادَة الْأَعْمَى جَائِزَة وَأما قَول عَطاء فَقَالَ الْأَثْرَم فِي السّنَن حَدثنَا قبيصَة قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن