كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة بَرِيرَة وَقد أسْندهُ بعد بَاب
قَوْله
عَلَيْهِ دِرْهَم وَقَالَ ابْن عمر هُوَ عبد إِن عَاشَ وَإِن مَاتَ وَإِن جنى مَا بَقِي عَلَيْهِ شَيْء
أما قَول عَائِشَة فَقرأت عَلَى خَدِيجَةِ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْقَاسِمِ بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن بْنُ الْمُقَيَّرِ مُشَافَهَةً أَنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ فِي كِتَابه أَنا عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ سُلَيْمَانَ قَالَتْ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ قَالَ قُلْتُ عَشَرَةَ أَوَاقِي قَالَتْ ادْخُلْ فَإِنَّكَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ دِرْهَمٌ
رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن يزِيد بن هَارُون عَن عَمْرو بن مَيْمُون حَدثنِي سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ على عَائِشَة فَعرفت صوتي فَقَالَت أسليمان قلت سُلَيْمَان قَالَت أدّيت مَا قاضيت أَو قاطعت عَلَيْهِ قلت بلَى لم يبْق إِلَّا يسير قَالَت أَدخل فَإنَّك مَمْلُوك مَا بَقِي عَلَيْك شَيْء
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ هُوَ الْجَزَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ سُلَيْمَانُ فَقُلْتُ سُلَيْمَانُ فَقَالَتْ أَدَّيْتَ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ أَوْ قَاطَعْتَ أَهْلَكَ عَلَيْهَا قُلْتُ نَعَمْ إِلا شَيْئًا يَسِيرًا قَالَتْ ادْخُلْ فَإِنَّكَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ شَيْء