قَوْله
وَقد أشرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا فِي هَدْيه ثمَّ أمره بقسمتها
هَذَا الْكَلَام ملفق من حديثين
أَحدهمَا حَدِيث عَطاء عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر عليا أَن يُقيم على إِحْرَامه وأشركه فِي الْهَدْي وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي كتاب الشّركَة بِهَذَا اللَّفْظ فِي حَدِيث
وَالثَّانِي حَدِيث عَليّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَن يقوم على بدنه وَأَن يقسم بدنه كلهَا وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج
قَوْله
وَقد وكل عمر وَابْن عمر فِي الصّرْف
أما قصَّة عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سِمَاكٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَعْطَاهُ آنِيَةً مِنْ هَذِهِ الْحُسْرِ وَآنِيَةً مُمَوَّهَةً بِالذَّهَبِ فَقَالَ اذْهَبْ فَبِعْهَا وَاشْتَرِطْ رِضَانا فَبَاعَهَا مِنْ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ بِضِعْفِ وَزْنِهِ فَرَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ اذْهَبْ فَارْدُدْهُ عَلَيْنَا فَانْطَلَقَ إِلَى الْيَهُودِيِّ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أُعْطِيكَ بِوَزْنِهِ ثَلاثَ مَرَّات قَالَ فجَاء فَذكر