بِلَال
وَكثير بن زيد أسلمي لينه ابْن معِين وَأَبُو [وزرْعَة وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد مَا أرى بِهِ بَأْسا فَحَدِيثه حسن فِي الْجُمْلَة وَقد اعتضد بمجيئه من طَرِيق أُخْرَى
وَبِه إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الله ابْن الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ ثَنَا عَفَّانُ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن ثَابت عَن أبي رَافع عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصُّلْحُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِزٌ
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن عبد الرَّحْمَن بن حمدَان عَن عبد الله بن الْحُسَيْن وَقَالَ صَحِيح تفرد بِهِ عبد الله بن الْحُسَيْن وَهُوَ ثِقَة
قلت قد نسبه ابْن حبَان إِلَى سَرقَة الْحَدِيثَ
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة حَدثنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ وَهَذَا مُرْسل قوي الْإِسْنَاد يعضده مَا قبله
وَأما حَدِيث عَمْرو بن عَوْف فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى عَليّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْحَزَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو ابْن عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شروطهم إِلَّا شرطا حرم