السِّلَعَ بِأَفْوَاهِ الطُّرُقِ وَلَا تَنَاجَشُوا الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه وَلَا تَبِيعُوا الْمُصراة من الْإِبِل وَالْغنم فَمن اشْتَرَاهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ ردهَا وصاعا من تمر وَالرَّهْن مركوب ومحلوب
وَلَيْث بن أبي سليم سيء الْحِفْظ لَكِن قوي الْإِسْنَاد بمتابعة ابْن أبي نجيح وَالله أعلم
وَأما حَدِيث الْوَلِيد بن رَبَاح فَقَالَ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ ثَنَا كَثِيرٌ هُو ابْنُ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيد ابْن رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ وَكثير بن زيد مُخْتَلف فِيهِ
وَأما حَدِيث مُوسَى بن يسَار فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَن بن أحمدبن حَمَّادٍ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نعيم قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ الْفَرَاءِ عَن مُوسَى بْنِ يَسَارٍ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَرَى أحْدُكُمُ الشَّاةَ الْمُصَرَّاةَ فَلْيَحْلِبْهَا إِذَا رَجَعَ بِهَا إِلَى أَهْلِهِ فَإِنْ رَضِيَ حِلابَهَا أَمْسَكَهَا وَإِن كَرِهَهَا رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي
وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن القعْنبِي كِلَاهُمَا عَن دَاوُد بِهِ
وَأما حَدِيث ابْن سِيرِين فَالَّذِي روى عَنهُ التَّمْر من غير ذكر الثَّلَاث فِيهِ هم جلة أَصْحَابه أَيُّوب وَهِشَام وعَوْف الْأَعرَابِي وحبِيب بن الشَّهِيد