إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ سُئِلَ قَتَادَةُ وَأنا شَاهِدٌ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ هَلْ صُمْتِ أَمْسِ قَالَتْ لَا قَالَ أَفَتُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا قَالَتْ مَا أُرِيدُ ذَاكَ قَالَ فَأَمَرَهَا نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفْطَرَتْ
وقرأته أَعلَى من هَذَا السِّيَاق بِدَرَجَة على فَاطِمَة بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِسَفْحِ قَاسِيُونَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مَحْمُودَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَن مَسْعُود بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ أخبرهُ سَمَاعا عَلَيْهِ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّاز أَن أَبَا الْقَاسِم بن حبابة أخبرهُ قَالَ أَنا الْبَغَوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فَذكره
قَوْله فِي 68
عقب حَدِيثُ 1999 مَالك عَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن ابْن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا وَعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ صَامَ أَيَّامَ مِنًى
تَابعه إِبْرَاهِيم بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ
قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَدْلِ وَأنا أَسْمَعُ بِمِصْرَ أَخْبَرَتْكُمْ وَزِيرَةُ بِنْتُ الْمُنَجَّا فِي إِجَازَتِهَا أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرّبيع بن