وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَتَطَاعَمَ الصَّائِمُ بِالشَّيْءِ يَعْنِي المرقة وَنَحْوهَا
أَنبأَنَا بذلك عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد شفاها عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الْخَطِيب فِي كِتَابه أَنا عبيد الله بن حبابة ثَنَا الْبَغَوِيّ بِهَذَا
رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن شريك بِإِسْنَادِهِ وَلَفظه أَن يتطاعم الصَّائِم من الْقدر
وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا وَكِيعٌ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَذُوقَ الْخَلَّ وَالشَّيْءَ مَا لَمْ يَدْخُلْ حَلْقَهُ وَهُوَ صَائِمٌ جَابر هُوَ الْجعْفِيّ مَتْرُوك
وَأما قَول الْحُسَيْن فَقَالَ عبد الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ رَأَيْتُ عُثْمَان بن أبي العَاصِي يَغْرِفُهُ وَهُوَ صَائِمٌ يَمُجُّ الْمَاءَ وَيَصُبُّ عَلَى نَفْسِهِ الْمَاءَ قَالَ وَكَانَ الْحَسَنُ يُمَضْمِضُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ يَمُجُّهُ وَذَلِكَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
وَأما التبريد
وَفِي هَذَا حَدِيث مَرْفُوع من طَرِيق أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن بعض أَصْحَاب