الْمَدِينَةَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ مِنْهَا فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقُلْتُ أَنا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَلَمْ نَحُجَّ قَطُّ أَفَنَعْتَمِرُ مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ نَعَمْ وَمَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَقَدِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمُرَهُ كُلَّهَا قَبْلَ حجَّته فاعتمرنا
قَوْله فِي 10
عقب حَدِيث 1790 مَالك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ 158 الْبَقَرَة الْحَدِيثَ
زَادَ سُفْيَانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ مَا أَتَمَّ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلا عُمْرَتَهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ انْتَهَى
أما حَدِيث سُفْيَان
وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه حَدثنَا يحيى ابْن يَحْيَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى طَرِيقِهِ بِدَرَجَةٍ على عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الصَّيْقَلِ سَمَاعًا أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَرٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا شُرَيْح بن