وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم مُنْقَطِعًا بِنَحْوِهِ قَالَ فَقلت لإِبْرَاهِيم مَا النَّقْع وَاللَّقْلَقَة قَالَ النَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الرنة
وَقَالَ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا جرير عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل نَحوه وَقَالَ قَالَ الْكسَائي النَّقْع صنعه الطَّعَام للمأتم وَأنكر ذَلِك أَبُو عبيد وَقَالَ الَّذِي رَأَيْت عَلَيْهِ أَكثر أهل الْعلم أَنه رفع الصَّوْت قَالَ وَقَالَ بَعضهم هُوَ وضع التُّرَاب على الرَّأْس قَالَ وَقيل هُوَ شقّ الْجُيُوب قَالَ وَأما اللَّقْلَقَة فشدة الصَّوْت لم أسمع فِيهِ اخْتِلَافا
وقاال أبن سعد أَنا وَكِيع بن الْجراح وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير وَعبد الله بن نمير قَالُوا ثَنَا الْأَعْمَش نَحوه
قَالَ وَقَالَ وَكِيع االنقع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت
وَعَن هِشَام الطَّيَالِسِيّ عَن شريك عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل قَالَ لما مَاتَ خَالِد ابْن الْوَلِيد قَالَ عمر بن الْخطاب مَا على نسَاء بني الْمُغيرَة أَن يسفحن من دُمُوعهنَّ على أبي سُلَيْمَان مَا لم يكن نقعا أَو لقلقَة وَالنَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت
قَوْله فِيهِ [1292] حَدَّثنا عَبْدَانُ أَخْبَرَنِي أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب عَن ابْن ز 110 ب عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا ينح عيه)) تَابَعَهُ عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ ثَنَا قَتَادَةُ وَقَالَ آدَمُ عَنْ شُعْبَةَ ((الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ [عَلَيْهِ] ))