وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير قَالَ لنا مُسَدّد عَن أبي الْأَحْوَص عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ تَمِيم بن حذلم قَرَأت عِنْد عبد الله وَقَالَ لنا أَحْمد ابْن يُونُس ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز عَن الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ وَقَرَأَ تَمِيم بن حذلم على عبد الله فَقَرَأَ السَّجْدَة انْتهى
وَقَالَ أَيْضا فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم عَن إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمِ بن حَنْظَلَة قَرَأت على عبد الله سَجْدَة فَقَالَ أَنْت إمامنا وَقَالَ عبد الله بن عُثْمَان عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة بن عُمَيْر عَن سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَرَأت على عبد الله انْتهى
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ وَجَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ تَمِيم بن حَذْلَمٍ قَرَأت الْقُرْآنَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فَمَرَرْتُ بِسَجْدَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْتَ إِمَامُنَا فِيهَا
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الْأَعْمَش فَيحْتَمل أَن تكون الْقِصَّة وَقعت لاثْنَيْنِ وترجح عِنْد البُخَارِيّ الأول لذكره لَهُ فِي الْجَامِع وَأما فِي التَّارِيخ فَلم يرجح شَيْئا
وَقد رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعا قَالَ ان أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ((أَنَّ غُلامًا قَرَأَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّجْدَةَ فَانْتَظَرَ الْغُلامُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَسْجُدَ فَلَمَّا لَمْ يَسْجُدْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ فِي هَذِه