وَرَوَى ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ بِسَنَدٍ فِيهِ الْوَاقِدِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَمَا تُحِبُّ قُلْتُ تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ قَالَ فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ
وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ عَاصِم الْأَحول عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيِّ عَنْ بِلالٍ أَنَّهُ قَالَ يارسول اللَّهِ لَا تَسْبِقْنِي وَهُوَ إِسْنَاد مُتَّصِل رِجَاله ثِقَات لَكِن اخْتلف فِيهِ على عَاصِم فَرَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَنهُ عَن أبي عُثْمَان قَالَ قَالَ بِلَال للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره مُرْسلا وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي عمر عَن ابْن عُيَيْنَة عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي عُثْمَان م 37 أ
وَأما أثر ابْن عمر فَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ أَخْبَرَهُ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ النَّاصِحُ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَن ابْن جريج أَخْبَرَنِي نَافِع أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ لَا يَدَعُ آمِينَ يُؤَمِّنُ إِذَا خَتَمَهَا وَيَحُضُّهُمْ عَلَى قَوْلِهَا وَسمعت مِنْهُ فِي ذَلِك خَبرا
قَوْله فِي [113]
عَقِبَ حَدِيثِ [782] سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ ((إِذَا قَالَ الإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا آمِينَ الْحَدِيثَ تَابعه مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعيم المجمر عَن أبي هُرَيْرَة [رَضِي الله عَنهُ]