وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحسن فِي رجل نسي سَجْدَة من (أول) صلَاته فَلم يذكرهَا حَتَّى كَانَ رَكْعَة آخر من صلَاته قَالَ يسْجد ثَلَاث سَجدَات فَإِن لم يذكرهَا حَتَّى [قضى] صلَاته غير أَنه لم يسلم بعد قَالَ يسْجد سَجْدَة وَاحِدَة مَا لم يتَكَلَّم فَإِذا تكلم اسْتَأْنف الصَّلَاة
قَوْله [52]
هَذَا طرف من حَدِيثه فِي سُقُوط النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن فرسه وَصلَاته بهم جَالِسا الحَدِيث
وَقد أسْندهُ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنهُ بِهِ فِي ((بَاب قبل بَاب فضل السُّجُود))
قَوْله [54] بَاب إِمَامَة العَبْد وَالْمولى وَكَانَت عَائِشَة يؤمها عَبدهَا ذكْوَان من الْمُصحف وَولد الْبَغي والأعرابي والغلام لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله))
أما خبر عَائِشَة فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد [ابْن طَبَرْزَدَ] أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي [الأَنْصَارِيُّ] أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ [الشِّيرَازِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمد ابْن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ذَكْوَانَ أَبَا عَمْرٍو كَانَ عبدا لعَائِشَة زوج