قَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْركين استجارك} قَالَ إِنْسَان يَأْتِيهِ فَذكر مثله سَوَاء
وَبِه إِلَى مُجَاهِد فِي قَوْله 1 2 النبأ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} قَالَ الْقُرْآن
وَبِه فِي قَوْله 38 النبأ {إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابا} قَالَ حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ
قَوْله فِي 40
وَقَالَ عِكْرِمَة {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} وَقَالَ وَلَئِن سَأَلتهمْ من خلقهمْ وَمن خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ليقولون الله فَذَلِك إِيمَانهم وهم يعْبدُونَ غَيره
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} تَسْأَلُهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ وَمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ فَيَقُولُونَ اللَّهُ فَذَلِكَ إِيمَانُهُمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ مُجَاهِد مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ بالرسالة وَالْعَذَاب لِيَسْأَلَ الصَّادِقين عَن صدقهم المبلغين المؤدين من الرُّسُل وَإِنَّا لحافظون عندنَا وَالَّذِي جَاءَ