قَوْله 32
وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سمع أهل السَّمَاوَات شَيْئًا فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ عَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ وَنَادَوْا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحق
وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ
أما حَدِيث مَسْرُوق فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد حَدثنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق فَذكره سَوَاء
تَابعه شُعْبَة والمحاربي وَجَرِير عَن الْأَعْمَش فِي وَقفه
وَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْريّ وفضيل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى مَوْقُوفا
وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن الْحسن بن عبيد الله عَن أبي الضُّحَى بِبَعْضِه مَرْفُوعا وَقد رَوَاهُ مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش مَرْفُوعا لكنه لم يذكر فِيهِ وَسكن الصَّوْت