أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عدي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ بَلَغَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ يَقُولُ لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلا لَضَرَبْتُهَا بِالسَّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتعجبون من غيرَة سعد أَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ لَا شخص أغير من الله ح 352 ب وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ وَلِذَلِكَ وَعَدَ بِالْجَنَّةِ وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْمَعَاذِرِ لِذَلِكَ بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومنذرين م 206 ب
قَوْله 22
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ارْتَفع فسواهن خَلقهنَّ
وَقَالَ مُجَاهِد اسْتَوَى علا على الْعَرْش
وَقَالَ ابْن عَبَّاس الْمجِيد الْكَرِيم والودود الحبيب
أما قَول أبي الْعَالِيَة فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا أبوبكر بن عَيَّاش عَن حُصَيْن عَن أبي الْعَالِيَة
وأنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَليّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِر كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن مُحَمَّد بن يحيى أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْقزْوِينِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن عِيسَى بن ماهان الرَّازِيّ عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} قَالَ ارْتَفع وَفِي قَوْله تَعَالَى {فسواهن سبع سماوات} قَالَ خَلقهنَّ