المصطلق أَنهم أَصَابُوا سَبَايَا فأرادوا أَن يستمتعوا بِهن وَلَا يحملن فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الْعَزْل فَقَالَ مَا عَلَيْكُم أَن لَا تَفعلُوا فَإِن الله قد كتب من هُوَ خَالق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَقَالَ مُجَاهِدٌ عَنْ قَزَعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلا اللَّهُ خَالِقُهَا
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْعِزِّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الْعِمَادِ فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو بكر بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُسُ ابْن عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ قَزَعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ مَخْلُوقَةٍ إِلا وَاللَّهُ خَالِقُهَا
وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَوَقع لنا بَدَلا لَهُم عَالِيا على طريقهم بدرجتين وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا
قَوْله فِيهِ
7412 - حَدَّثَنَا مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ يحيى عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ قَالَ يَقْبِضُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَرْضَ وَتَكُونُ السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ رَوَاهُ سعيد عَن مَالك