عَبْدَ اللَّهِ كَانَ يُعْطِيهِ السُّدُسَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الثُّلُثِ
وَبِهِ إِلَى مُحَمَّد بن نصر ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيُّ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ يُعْطِي الْجَدَّ مَعَ الإِخْوَةَ الثُّلُثَ وَكَانَ عُمَرُ يُعْطِيهِ السُّدُسَ وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا نَخَافُ أَنْ نَكُونَ قَدْ أَجْحَفْنَا بِالْجَدِّ فَاعْطِهِ الثُّلُث فَلَمَّا قدم عَليّ هَا هُنَا أَعْطَاهُ السُّدُسَ فَقَالَ عُبَيْدَةُ فَرَأْيُهُمَا فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِ أَيِّ أَحَدِهِمَا فِي الْفُرْقَةِ
وَبِهِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَسْأَلُهُ عَنْ سِتَّةِ إِخْوَةٍ وَجَدٍّ فَكَتَبَ إِلَيْهِ اجْعَلْهُ كأحدهم وامح كِتَابه أهـ
وَأما قَول عبد الله فِي الْجد فَتقدم كثير مِنْهُ فِي أقاويل عمر
وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيِّ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى شُرَيْحٍ وَعِنْدَهُ عَامِرٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي فَرِيضَةِ امْرَأَةٍ مِنَّا تُسَمَّى الْعَالِيَةَ فَتَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا وَأَخَاهَا لأَبِيهَا وَجَدَّهَا فَقَالَ لِي هَلْ مِنْ أُخْتٍ قُلْتُ لَا قَالَ لِلْبَعْلِ الشَّطْرُ وَلِلأُمِّ الثُّلُثُ قَالَ فَجَهَدْتُ عَلَى أَنْ يجبني فَلم يجيبني إِلا بِذَلِكَ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ وَعَامِرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَا جَاءَ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ أَعْضَلَ مِنْ فَرِيضَةٍ جِئْتَ بِهَا قَالَ فَأَتَيْتُ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيَّ وَكَانَ يُقَالُ لَيْسَ بِالْكُوفَةِ أَعْلَمُ بِفَرِيضَةٍ مِنْ عُبَيْدَةَ وَالْحَارِثِ الأَعْوَرِ وَكَانَ عُبَيْدَةُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا وَرَدَتْ عَلَى شُرَيْحٍ فَرِيضَةٌ فِيهَا جَدٌّ رَفَعَهُمْ إِلَى عُبَيْدَةَ فَفَرَضَ مَسْأَلَتَهُ فَقَالَ إِنْ شِئْتُمْ نَبَّأْتُكُمْ بِفَرِيضَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي هَذَا جُعِلَ لِلزَّوْجِ ثَلاثَةُ أَسْهُمٍ النِّصْفُ وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِيَ السُّدُسُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَلِلأَخِ سَهْمٌ وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ قَالَ أَبُو إِسْحَاق الْجد أَب الْأَب