بِهِ
وَأما حَدِيث عقيل فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا يحيى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل بِهِ
وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ إِجَازَةً أَنا أَبُو نَصْرِ ابْن الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ جَدِّهِ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالُ أَنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَمْدُونٍ أَنا أَبُو حَامِدٍ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء بن الضَّحَّاك وحَدثني عَمْرو ابْن الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عَليّ عَن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْط من أَصْحَابِي فيجلئون عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي 2 فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ لِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تفرد بِهِ عبد الله بن سَالم وَهُوَ حَدِيث صَحِيح
قَوْله فِيهِ
6591 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الْحَوْضَ فَقَالَ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ
وَزَادَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَارِثَةَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله حَوْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ الْمُسْتَوْرد ألم تسمعه قَالَ الْأَوَانِي قَالَ لَا قَالَ الْمُسْتَوْرد ترى فِيهِ الْآنِية مثل الْكَوَاكِب