قَوْله فِيهِ وَقَالَت أم عَطِيَّة كُنَّا نؤمر أَن يخرج الْحيض فيكبرن بتكبيرهم وَيدعونَ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَان أَن هِرقل دَعَا بِكِتَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرأه فَإِذا فِيهِ {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} {قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة} الْآيَة [64 آل عمرَان]
وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ حَاضَتْ عَائِشَةُ فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَلا تُصَلِّي
وَقَالَ الْحَكَمُ إِنِّي لأَذْبَحُ وَأَنَا جُنُبٌ
أما حَدِيث (أم عَطِيَّة فأسنده فِي الْعِيدَيْنِ فِي ((
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان فَهُوَ طرف من حَدِيث طَوِيل فِي قصَّة كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى هِرقل
وَقد أسْندهُ أَبُو عبد الله من كِتَابه مطولا ومختصرا مِنْهَا فِي الْجِهَاد وَالتَّفْسِير وبدء الْوَحْي من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَنهُ بِهِ