وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ التَّحَنُّثُ التَّبَرُّرُ وَتَابَعَهُ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ
وَأما حَدِيث من رَوَاهُ عَن أبي الْيَمَان بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره ح 301 ب
وَأما حَدِيث معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَوَقع فِي الْأَطْرَاف للمزي فِي الصَّلَاة وَلم أره بل هُوَ فِي بَاب من تصدق فِي الشّرك ثمَّ أسلم من كتاب الزَّكَاة قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هِشَام ثَنَا معمر بِهِ
وَأما حَدِيث صَالح فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي م 179 ب أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ أَفِيهَا أَجْرٌ فَقَالَ أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ
رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد كِلَاهُمَا عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين على طَرِيقه