وَأما حَدِيث اللَّيْث فَتقدم فِي صفة إِبْلِيس وَجُنُوده
وَأما حَدِيث ابْنِ عُيَيْنَةَ فَأَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا وَقد روى أصل الحَدِيث عَن هِشَام أَيْضا بِسَنَدِهِ جمَاعَة مِنْهُم معمر وَالْقطَّان ومرجى بن رَجَاء وَحَمَّاد بن سَلمَة وَابْن نمير وَغَيرهم
قَوْله 49
وَقَالَ قَتَادَة قلت لسَعِيد بن الْمسيب رجل بِهِ طب أَو يُؤْخَذ عَن امْرَأَته أَيحلُّ عَنهُ أَو ينشر قَالَ لَا بَأْس بِهِ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْإِصْلَاح فَأَما مَا ينفع النَّاس فَلم ينْه عَنهُ
قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار لَهُ ثَنَا حميد بن مسْعدَة ثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا إِذا كَانَ الرجل بِهِ سحر أَن يمشي إِلَى من يُطلق ذَلِك عَنهُ قَالَ هُوَ صَلَاح قَالَ وَكَانَ الْحسن يكره ذَلِك وَيَقُول لَا يعلم ذَلِك إِلَّا سَاحر قَالَ فَقَالَ سعيد بن الْمسيب لَا بَأْس بالنشرة إِنَّمَا نهي عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع إِسْنَاده صَحِيح ح 294 ب
قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤمن ثَنَا عبد الحميد بن أَحْمد الْوراق ثَنَا الْخضر بن دَاوُد ثَنَا أَبُو بكر الْأَثْرَم ثَنَا حَفْص ابْن عمر الْمُقْرِئ ثَنَا هِشَام عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب فِي الرجل يُؤْخَذ عَن امْرَأَته فليلتمس من يداويه قَالَ إِنَّمَا نهى الله عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع هَكَذَا ذكره الْأَثْرَم فِي السّنَن وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا