ابْن سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَن عَليّ بن أَي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ} {والمنخنقة} الَّتِي تخنق فتموت {والموقوذة} الَّتِي تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ حَتَّى يَقِذَهَا فتموت {والمتردية} الَّتِي تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ {وَالنَّطِيحَةُ} الشَّاةُ تَنْطِحُ الشَّاةَ {وَمَا أَكَلَ السَّبع} يَقُولُ مَا أَخَذَ السَّبُعُ فَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ هَذَا يَتَحَرَّكُ لَهُ ذَنَبٌ أَوْ تَطْرِفُ لَهُ عَيْنٌ فَاذْبَحْ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَهُوَ حَلَال
قَوْله
وَقَالَ ابْن عمر فِي المقتولة بالبندقة تِلْكَ الموقوذة وَكَرِهَهُ سَالم وَالقَاسِم وَمُجاهد وَإِبْرَاهِيم وَعَطَاء وَالْحسن
وَكره الْحسن رمي البندقة فِي الْقرى والأمصار وَلَا يرى بِهِ بَأْسا فِيمَا سواهُ
وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ رميت طائرين بِحجر فأصبتهما فَأَما أَحدهمَا فَمَاتَ فطرحه ابْن عمر
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَغَيْرُهُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي المقتولة بالبندقية تِلْكَ الموقوذة