وَأما وضوءه من بَيت نَصْرَانِيَّة فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ عُمَرَ تَوَضَّأَ مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ أَتَاهَا فَقَالَ أَيَّتُهَا الْعَجُوزُ أَسْلِمِي تَسْلَمِي))
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم وَعبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان وَهَذَا إِسْنَاد ظَاهِرَة الصِّحَّة وَهُوَ مُنْقَطع ز 32 ب
رَوَاهُ سَعْدَان بن نصر عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ حَدَّثنا عَن زيد بن أسلم وَلم أسمعهُ عَن أَبِيه قَالَ لما كُنَّا بِالشَّام أتيت عمر بِمَاء فَتَوَضَّأ مِنْهُ فَقَالَ من أَيْن جِئْت بِهَذَا فَمَا رَأَيْت مَاء عد وَلَا مَاء سَمَاء أطيب مِنْهُ قَالَ قلت من بَيت هَذِه الْعَجُوز النَّصْرَانِيَّة فَلَمَّا تَوَضَّأ أَتَاهَا فَقَالَ أَيَّتُهَا الْعَجُوزُ أَسْلِمِي تسلمي بعث الله (بِالْحَقِّ مُحَمَّدًا) قَالَ فَكشفت رَأسهَا فَإِذا مثل الثغامة قَالَت وَأَنا أَمُوت الْآن قَالَ فَقَالَ عمر اللَّهُمَّ اشْهَدْ
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل بن الصفار ثَنَا سَعْدَان بِهَذَا