وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله 75 مَرْيَم {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فليمدد لَهُ الرَّحْمَن مدا} فليدعه الله فِي طغيانه
قَوْله فِيهِ
4732 - ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ سَمِعْتُ خَبَّابًا قَالَ جِئْتُ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ فَقَالَ لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ الْحَدِيثَ فَنَزَلَتْ {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} الْآيَة 77 مَرْيَم رَوَاهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَحَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة ووكيع عَن الْأَعْمَش انْتهى
وَأما حَدِيث الثَّوْريّ فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي بعده وَسَيَأْتِي
وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده أَيْضا بعد بَابَيْنِ فِي الْمَظَالِم وَغَيره
وَأما حَدِيث حَفْص فأسنده أَيْضا فِي الْإِجَازَة
وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة
وَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيثه
وَأما حَدِيث وَكِيع فأسنده الْمُؤلف بعده أَيْضا ببابين