وَأما حَدِيث عبد الله بن دَاوُد وَأبي مُعَاوِيَة فَقَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعًا عَنْ زُهَيْرَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاضِرٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أَبِي أَنا أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّقَّا ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا أَصْحَابِي فو الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ م 123
وَبِهِ إِلَى مُسَدَّدٍ ثَنَا ابْنُ دَاوُدَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ الْخُرَيْبِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلامٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ
وَأَخْبَرَنَاهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُتَّصِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة بِهِ ح وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى طَرِيقِ أَحْمَدَ هَذِهِ بِدَرَجَةٍ عَلَى الْمُحِبِّ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَنِيعٍ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحصين أَنا إِسْمَاعِيل ابْن أَحْمد الْعِرَاقِيّ عَن شهدة بنت الإِبَرِيِّ أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدِ بن عَليّ أخْبرهُم أَنا أبونصر بْنُ حَسْنُونٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الْجَبَّار