قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون عَن ابْن سِيرِين ((أَنه كَانَ يغسل مَوضِع الْخَاتم))
وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن هشيم عَن خَالِد الْحذاء عَن ابْن سِيرِين أَنه كَانَ إِذا تَوَضَّأ حرك خَاتمه))
قلت الإسنادان إِلَيْهِ صَحِيحَانِ فَيحمل على أَنه كَانَ فِي رِوَايَة التحريك وَاسِعًا بِحَيْثُ ز 26 ب وصل إِلَيْهِ المَاء وصُولا مستمكنا
وَرُوِيَ عَن أبي رَافع عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا تَوَضَّأ حرك خَاتمه رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف
قَوْله (32)
وَقَالَتْ عَائِشَةُ حَضَرْتُ الصُّبْحَ فَالْتُمِسَ الْمَاءُ فَلَمْ يُوجَدْ فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ
هَذَا طرف من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة الطَّوِيل فِي ضيَاع عقدهَا ونزول آيَة التَّيَمُّم
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل من حَدِيث مَالك عَن عبد الرَّحْمَن بِالْمَعْنَى وأسنده فِي التَّفْسِير (من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن عبد الرَّحْمَن بِلَفْظِهِ)
(وَالنِّكَاح والمناقب وَغَيرهَا)