أسمعهُ أَمر بقتْله
وَأخرجه النَّسَائِيّ عَن وهب بن بَيَان
وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي الطَّاهِر كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب كَمَا قَالَ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر كَذَلِك
وَأخرجه ابْن حبَان عَن عمر بن مُحَمَّد بن يحيى عَن أبي الطَّاهِر وَزَاد مَعَ يُونُس مَالِكًا وَاسْتَغْرَبَهُ وَلَيْسَ بغريب لما سَيَأْتِي
وَقد أخرج مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَأحمد من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الوزغ وَسَماهُ فويسقا
فَيحْتَمل أَن يكون الزُّهْرِيّ وَصله لمعمر بِذكر عَامر وأرسله ليونس ثمَّ وجدت هَذَا الِاحْتِمَال بِعَيْنِه صَرِيحًا عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَن أبي مُحَمَّد بن صاعد عَن بَحر بن نصر عَن ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي مَالك وَيُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للوزغ فويسق
وَعَن ابْن شهَاب عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الوزغ
ثمَّ أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق أُخْرَى عَن مَالك وَحده عَن ابْن شهَاب
وَزَاد لم أسمعهُ أَمر بقتْله وَلَيْسَ فِيهِ حَدِيث سعد وَظهر بِهَذَا تعْيين الْقَائِل فِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَزعم سعد أَنه الزُّهْرِيّ وَأَنه لَيْسَ بمعلق فَللَّه الْحَمد على مَا أنعم