قُرَيْش وَاللَّفْظ الأول لم يُخرجهُ وَهُوَ لفظ حَدِيث آخر وَقَوله بَاب اثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة ثمَّ سَاق فِيهِ حَدِيث أذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما فَلم أتكلف لتخريج ذَلِك إِلَّا إِذا صرح فِيهِ بالرواية
وَإِذا أخرجت ز 3 ب الحَدِيث من مُصَنف غير متداول فَذَلِك لفائدتين
أَحدهمَا أَن يكون من مسموعي
وَالثَّانيَِة أَن يكون عَالِيا
وَمَعَ ذَلِك فأنبه على من أخرجه من أَصْحَاب الْكتب الْمَشْهُورَة وعَلى كَيْفيَّة مَا أَخْرجُوهُ فِي الْغَالِب
وَقد قَرَأت على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن يُوسُف بن يَعْقُوب [بن المجاور] أخبرهُ أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب أَنا البرقاني يَعْنِي أَبَا بكر أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن غَالب الْفَقِيه الْحَافِظ فِيمَا أنْشد لنَفسِهِ من أَبْيَات ... أعلل نَفسِي بكتب الحَدِيث ... ... وأجمل فِيهِ لَهَا الْمَوْعِدَا ... ... وأشغل نَفسِي بتصنيفه ... ... وتخريجه دَائِما سرمدا ... وأقفوا البُخَارِيّ فِيمَا نحاه ... ... وصنفه جاهدا مرشدا ... ... ... وَمَالِي فِيهِ سوى أنني ... ... أرَاهُ هوى صَادف المقصدا ... ... وَأَرْجُو الثَّوَاب بكتب الصَّلَاة ... ... على السَّيِّد الْمُصْطَفى أحمدا ... ... وأسأل رَبِّي إِلَه الْعباد ... ... جَريا على مَا لنا عودا ...