قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَخْبَرَنا الضَّحَّاكُ بْنُ هَارُونَ، بِجُنْدَيسَابُورَ، ثَنَا الأَصْفَرِيُّ، ثَنَا الْمُعَيْطِيُّ، قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ رَجُلٍ أَعْطَى الْغَزْلَ إِلَى الْحَائِكِ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الأَصْفَرِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَصْفَرِ.
وَالْمُعَيْطِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ. . . . . . . . عبد الْملك بْن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعت الحوضي، يَقُول: دخلت على فلَان، أُرِيد أَن أسمع مِنْهُ، وَقد اخْتَلَط فَسَمعته يَقُول: الأزد عريضة، ذَبَحُوا شَاة مَرِيضَة، أَطْعمُونِي فأبيت ضربوني، فَبَكَيْت، فتركته، وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هُوَ سعيد بْن أبي عرُوبَة فِي اخْتِلَاطه.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،