أَبُو سعد الْهَرَوِيّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن خَلاد، قَالَ: قيل ليَحْيَى بْن سعيد الْقطَّان، فيمَ تركت حَدِيثه من رُوَاة الحَدِيث، أما تخَاف إِن يخاصموك عِنْد اللَّه تَعَالَى؟ فقَالَ: لِأَن يَكُونُوا خصومي فِي هَذَا الْمَعْنى، أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُول لي: لم رويت عني حَدِيثا ترى أَنه كذب؟ هَذَا معنى الْحِكَايَة.
شيخ من أهل الْكُوفَة.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: هُوَ العرني كُوفِي، من شُيُوخ الشِّيعَة عِنْدهم.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد رَأَيْت هَذَا الشَّيْخ، وَلكنه يضع الحَدِيث، وثنا بنسخة عَن خرَاش، عَن أنس، وَرَغمَ أَن خرَاش خَادِم أنس، وخراش مَجْهُول.