كَانَ أول من جلب بِأبي حنيفَة إِلَى الْبَصْرَة، وَكَانَ صَاحب كَلَام فِي الدَّين.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد تقدم ذكره فِي تَرْجَمَة قبل هَذِه، قَالَ: يُوسُف أَبُو خُزَيْمَة، يرْوى عَن أنس بْن سِيرِين، روى عَنهُ وَكِيع، هُوَ هَذَا.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: يَبِيع اللُّؤْلُؤ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّحَلِّي، وَلا بِالتَّمَنِّي» قَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَفِي طَبَقَتِهِ آخَرٌ اسْمُهُ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِأَعْلَى يُكَنَّى بِأَبِي الْمُنْذِرِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ كُوفِيٌّ، أَكْذَبُ مِنَ الْبَصْرِيِّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَلأَهل الْكُوفَة شيخ، يقَالَ لَهُ: يُوسُف الْوراق، يكنى أَبَا