«إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، وَلا يَقْبَلُ مِنْهَا إِلا الطَّيِّبَ، فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَى تَصِيرَ اللُّقْمَةُ لِصَاحِبِهَا مِثُلَ أُحُدٍ» .
وَحَكَى عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ: عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ أَرْوَى لِلْمَنَاكِيرِ مِنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَانَ عباد بْن كثير من الزهاد، يحدث بالأباطيل والمناكير.
رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ أَحَبُّ الْفَاكِهَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّطَبَ وَالْبِطِيخَ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ، إِذَا أَرَادَ أَكْلَهُ، إِلا بِالْمِلْحِ، وَكَانَ يَأَكُلُ الْخِرْبِزَ بِالتَّمْرِ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ مَرَقَ الدُّبَّاءِ»
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَجَابِرٍ، قَالا: