قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعْبِدِي أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا، حَتَى أَرُدَّهُ مِنْ سَفَرِهِ، أَوْ أُطْلِقَهُ مِنْ وَثَاقِي "
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عمر بْن يزِيد النصري من أهل الشَّام، يرْوى عَن الزُّهْرِيّ، روى عَنهُ: مُحَمَّد بْن سعيد بْن شَابُور، وَهِشَام بْن عمار.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْله: إِن عمر بْن يزِيد النصري روى عَنهُ هِشَام بْن عمار خطأ، إِنَّمَا روى هِشَام بْن عمار، عَن عَمْرو بْن وَاقد، عَن عمر بْن يزِيد النصري، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدِيث الْغَار، وَالثَّلَاثَة الَّذِي حصروا فِيهِ، ثمَّ خَرجُوا مِنْهُ بدعائهم، ورحمه اللَّه.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: عمر بْن حبيب الْعَدوي، قَالَ يَحْيَى بْن معِين: هُوَ ضَعِيف.
وقَالَ الْأَثْرَم قَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: قدم علينا بَغْدَاد، فَلم أكتب عَنهُ وَلَا حرف، وَكَانَ أَحْمد مستخفًا بحَديثه.