" مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ مِنْ هَذِهِ الأَسْوَاقِ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدَيِرٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا "
وَبِإِسْنَادِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مَمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلا، عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ "
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: إِذا حدث، عَن عَمْرو بْن شُعَيْب الضُّعَفَاء، مثل: شهر، وَالْحجاج، وأرطاة، وَابْن لَهِيعَة، فَلَيْسَ العتب عَلَيْهِ دونهم، إِلَّا أَن يكون هُوَ الْمُنْفَرد بِتِلْكَ الرِّوَايَة دونهم، من رِوَايَة غَيرهم عَنهُ.
وقَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: عَمْرو بْن شُعَيْب رُبمَا احتجننا بِهِ، وَرُبمَا وجس فِي الْقلب مِنْهُ شَيْء.
وَذكر عَن عَليّ بْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن الْقطَّان: حَدِيث عَمْرو بْن شُعَيْب عندنَا واهي.