(171) قالَ ابو حاتم: سمعت الأَصمعي كثيرا ما يقول: من قعد به نسبه نهض به ادبه.

(172) وعن سفيان، قالَ: دخل علي جعفر بن محمد بن علي بن الحسين رضوان الله عليهم، فقال لي: يا سفيان، علمت اني نظرت في المعروف فوجدته لا يتم الا بثلاث. قلت: وماهن اصلك الله؟ قالَ: تعجيله، وستره، وتصغيره، فانك اذا عجلته هنأته، واذا سترته عممته، واذا صغرته عظمته، واذا مطلته وارخته وسوفته كدرته ونغصته وافسدته. ثم تمثل:

يرب معروفه ويحفظه ... وانما العرف بالربابات

فقلت: هذه العنيمة على غير زاد ولا راحلة، ولا تعب جارحة.

(173) أَنشَدَنا عبد الرحمن، ولم يذكر احدا:

غضبت لتستعتب الحادثات ... وان الحوادث لا تعتب

ستعطى وتسلب حتى تكو ... ن نفسك اخر ما تسلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015