وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه أن رحمتي سبقت غضبي". رواه البخاري26.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أبو داود في سننه: "إن بعد ما بين سماء إلى سماء إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة إلى أن قال: في العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تعالى فوق ذلك". وأخرجه أيضاً الترمذي وابن ماجه وفيه علة أجاب عنها ابن القيم -رحمه الله- في تهذيب سنن أبي داود27. ص "92، 93" ج "7" وأجمع السلف على إثبات استواء الله على عرشه فيجب إثباته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. وهو استواء حقيقي معناه العلو والاستقرار على وجه يليق بالله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015