سلوا أن حيا من قريش تفضلوا *** على الناس أو أن الأكارم نهشلا
وقال الآخر:
إذا قيل سيروا إن ليلى لعلها *** جرى دون ليلى مائل القرن أعضب
فالخبر في ذلك محذوف؛ للعلم به، أي لهم عذاب شديد، وتفضلوا، وقريبة.
«خلافا لمن اشترط تنكير الاسم» كقوله:
إن محلا وإن مرتحلا *** وإن في السفر إذ مضوا مهلا
وبقي على المصنف قول الفراء: إنه يشترط مع التنكير تكرير (إن) كالبيت.