كلام سيبويه خلافه. «وربما جاء خبرهما» أي خبر (كاد) و (عسى)، كذا بين مراده في الشرح، وليس ذلك بمنجيه من التعقب، إذ لا قرينة في المتن تدل على هذا المراد، بل فيه قرينة خلافه، وهو قرب (عسى) و (أوشك) للضمير، فالمتبادر عوده إلى أقرب مذكور. «مفردًا منصوبًا».
كقول الشاعر:
فأبت إلى فهم وما كدت آبيا *** ......................