زيدت في الحال المنفية» كقوله:
فما رجعت بخائبة ركاب *** حكيم بن المسيب منتهاها
كائن دعيت إلى بأساء داهمة *** فما انبعثت بمزؤود ولا وكل
وخالف أبو حيان في ذلك، وخرج البيتين على أن التقدير: بحاجة خائبة، وبشخص مزؤود، أي مذعور، ويريد بـ (المزؤود) نفسه، على حد قولهم: رأيت منه أسدًا.
قال ابن هشام في المغني: وهذا التخريج ظاهر في البيت الأول دون الثاني؛ لأن