وكانوا أناسًا ينفحون فأصبحوا *** وأكثر ما يعطونك النظر الشزر
وقوله:
فظلوا ومنهم سائق دمعة له *** وآخر يثني دمعة العين بالمهل
فجاء الخبر مقرونًا بالواو بعد (أصبح) في الأول و (ظل) في الثاني مع الإيجاب المحض، وهذا إنما أجازه الأخفش، وأما غيره من البصريين فلا يعرف ذلك، ولا حجة في البيتين؛ لاحتمال (أصبح) و (ظل) فيهما للتمام، وتجعل الجملة حالية، أو يقال: هما ناقصان، والخبر محذوف.