وزعم الزمخشري: أن بات [تأتي] بمعنى (صار). وحمل عليه الأبدي قوله عليه الصلاة والسلام: (فإن أحدكم لا يدري/ أين باتت يده).
ورده المصنف لاحتمال حمله على معنى (بات) الأصلي، وقد رجع في الشرح إلى ترجيح هذا القول.
قال: وأقوى ما يتمسك به لذلك قوله:
أجني كلما ذكرت كليب *** أبيت كأنني أطوى بحبل