أي: لا زالت، وفي المضارع الذي ليس بجواب كقوله:
وأبرح ما أدام الله قومي *** بحمد الله منتطقًا مجيدًا
أي: لا أبرج مدة قومي صاحب نطاق وجواد؛ لأنهم يكفونني ذلك.
«متصل لفظًا» كما مثلنا. «أو تقديرًا» ولا يكون الفاصل - إذ ذاك إلا فعلًا قلبيًا كقوله:
ولا أراها تزال ظالمة *** تحدث لي قرحة وتنكؤها